علاج أمراض البروستاتا

في مركز الحياة للأشعة التداخلية وقسطرة الدماغ يسعدنا دائما تلقي استفساراتكم وأسئلتكم ونخصص هذا المقال للإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعاً بالنسبة لعلاج أمراض البروستاتا.

يعد تضخم البروستاتا من أكثر الأمراض شيوعاً بين الرجال، حيث تصيب أكثر من غالبية الرجال بعد سن الأربعين.

فغدة البروستاتا من الغدد التي يزداد حجمها مع العمر ويكون لها مضاعفات تصيب الجهاز البولي والصحة الإنجابية.

 

ما هو علاج أمراض البروستاتا بالأشعة التداخلية؟

ظهرت الأشعة التداخلية كعلاج لتضخم البروستاتا الحميد لتحل محل العمليات الجراحية الدقيقة ذات المضاعفات الخطيرة والمكلفة أيضاً.

الأشعة السينية، والموجات الفوق صوتية شديدة الدقة، وكذلك العلاج الحراري الذي يستهدف الأنسجة المتضررة من البروستاتا.

أو في حالة علاج تضخم البروستاتا الحميد يتم حقن البروستاتا من خلال قسطرة شريانية بمواد تساعد على الانكماش.

وبالمقارنة بالعلاج الدوائي الذي يستمر عليه المريض فترة طويلة ويتعرض لآثاره الجانبية ولا يعد علاج جذري لتضخم البروستاتا.

أو العلاج الجراحي الذي يتطلب الخضوع للتخدير الكلي والمرور بفترة تعافي بعد العملية وأيضًا يعرض المريض للكثير من المضاعفات الحرجة على الصحة الإنجابية والجهاز البولي.

بالمقارنة بين الخيارات العلاجية المختلفة فالعلاج بالأشعة التداخلية لمرض البروستاتا هو الخيار الأفضل.

- مدى تدهور حالة تضخم البروستاتا.

- العوامل الوراثية و الجينية.

- مصاحبة أمراض أخرى مثل مرض السكر و القلب والضغط وكذلك أمراض المسالك.

- نمط الحياة والنمط الغذائي.

- تناول بعض أنواع أدوية القلب.

- تكرار عدوى الجهاز البولي.

- حصوات بالمثانة.

- تدهور بحالة الكلى وارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم.

من الشائع ظهور حالة تضخم البروستاتا للرجال فوق سن الخمسين، ولكن تظهر نسبة من المصابين ما بين سن العشرين والثلاثين ومن أسباب تضخم البروستاتا في سن مبكر:

- السمنة وتناول الأغذية المصنعة بكثرة.

- الاعتماد على اللحوم الحمراء التي تزيد من نسب هرمون التستوستيرون.

- التدخين والتعرض لناتج احتراق التبغ.

- تعاطي محفزات هرمون التستوستيرون لبناء العضلات في صالات الرياضة.

- الافراط في شرب القهوة والكافيين.

- نمط الحياة القليل الحركة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.

- تعتبر الأشعة التداخلية من أفضل العلاجات لتضخم البروستاتا حيث أنها توفر علاج سريع لا يأخذ المريض فيه وقت للتعافي، بل يعود سريعاً لنمط حياته السابق ولا يحتاج لتناول أدوية لفترة والتعرض للآثار الجانبية.

- كذلك هي الخيار العلاجي الأفضل لمرضى تضخم البروستاتا الحميد من كبار السن، وهم غير مؤهلين للخضوع لعمليات جراحية حيث يعانون من أمراض الضغط والقلب وربما تكون العمليات الجراحية سبب في تدهور حالاتهم الصحية وتعرضهم للكثير من المضاعفات التي لا يمكن احتمالها.

- الحالات المتقدمة من تضخم البروستاتا، حيث أن الأشعة التداخلية تلجأ لتقنيات فعالة تحد من تدفق الدم إلى البروستاتا، وبالتالي تؤدي لانكماش العضو بدون الحاجة إلى استئصال جزء منه أياً كان حجمه.

- عدم التأثير على الجهاز البولي فالأشعة التداخلية لا تؤثر عليها، بعكس بعض العمليات الجراحية التي يلجأ المريض فيها لتركيب قسطرة بولية لفترة مما يترتب عليه حدوث عدوى بمجرى البول وتناول المضادات الحيوية وربما المكوث بالمستشفى لفترة.

- كذلك عدم الحاجة للتخدير أثناء الخضوع لإجراءات الأشعة التداخلية مما يجعلها أكثر أماناً من العمليات الجراحية التي تطلب فترة للافاقة والمتابعة.

قد يحدث بعض المضاعفات البسيطة مثل:

- النزيف.

- العدوى: فالأشعة التداخلية ربما تتطلب إجراء مثل القسطرة أو غيره مثل أي إجراء علاجي.

- التكلفة: نظراً لدقة تقنيات الأشعة التداخلية واعتمادها على أجهزة حديثة قد تكون ذات تكلفة أعلى من بعض الخيارات العلاجية الأخرى.

- تعقيد الاجراء: مما يستدعي اختيار مركز متخصص ذا ثقة وخبرة مع حالات تضخم البروستاتا بشهادات المرضى.

نظرًا لأهمية غدة البروستاتا بالنسبة للصحة الانجابية، يلجأ الكثير حالياً للأشعة التداخلية. حيث أنها أقل تأثيراً على الوظائف الحيوية للبروستاتا وبالنسبة للمرضى صغار السن الذين يخططون للانجاب في المستقبل فهي الخيار الأفضل.

تختلف التكلفة حسب نوع الحالة و تقدمها والتقنيات المستخدمة .

ويرجع تحديد التكلفة للطبيب المختص، لذلك يفضل التواصل مع الطبيب حول الخيارات العلاجية المتاحة.

07744700048 اتصل على

07744700047

أو راسلنا على البريد الإلكتروني